Search

علاج البابا فى أمريكا

علاج البابا فى أمريكا

 

البابا فى رحلة علاح للعمود الفقرى فى أمريكا

جريدة الأهرام القاهرية 21/10/2006م السنة 131 العدد 43783 وصل إلي مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية أمس الأول الخميس قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لاجراء فحوص طبية انتظارا لقرار الاطباء الجازم حول اجراء جراحة العمود الفقر والتي من المرجح أن تجري لقداسته بعد غد‏.‏
البابا شنودة قد توقف في نيويورك لمدة ساعتين وكان في استقباله السفير ماجد عبدالفتاح مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة والسفير الدكتور شريف الخولي قنصل مصر العام بنيويورك‏.‏
ونقل السفيران تحيات الرئيس حسني مبارك وتمنياته الطيبة باسمه واسم شعب مصر بتمام الشفاء وسرعة العودة لأرض الوطن‏.‏
وأبدي البابا شنودة سعادته البالغة فور علمه بأن يوم وصوله يوافق يوم لقاء المحبة الذي يدعو له ممثله بأمريكا الشمالية والانبا دافيد بالمقر البابوي بولاية نيوجيرسي‏,‏ وأكد أنه لولا ارتباطه بمواعيد طبية مسبقة بمدينة كليفلاند لكان في استقبال ابناء مصر علي مائدة الافطار السنوية بمقره البابوي‏.‏
وكانت الجالية المصرية في كل من نيويورك ونيوجيرسي قد شهدت الدعوة السنوية التي يوجهها ابناء الجالية المصرية من الاقباط لاخوانهم المسلمين إحياء للتقليد الذي بدأه البابا شنودة منذ سنوات في مصر لينطلق ليشمل جميع مسلمي مصر وأقباطها في شتي بقاع الأرض‏..‏ وسجلت دعوة لقاء المحبة أعلي درجات التآخي والتفاهم بين ابناء مصر‏.‏
وأشاد الانبا دافيد بوحدة وقوة تضامن مسلمي مصر وأقباطها والعمل علي وحدة المبادئ الاخلاقية والعمل من أجل الوطن‏,‏ وأكد السفير ماجد عبدالفتاح تميز مصر بعنصر التنوع الثقافي الفريد المميز للشخصية المصرية‏,‏ وطالب بضرورة مواجهة النزاعات الطائفية ووأد ما ترمي اليه من إشعال نار الفتنة‏,‏ ليس في مصر وحسب‏,‏ وإنما علي صعيد المجتمع الدولي بأسره‏,‏ ووصف السفير د‏.‏شريف الخولي وجود أعضاء الجالية المصرية‏,‏ مسلمين وأقباطا‏,‏ بداخل المقر البابوي بأنه يدعم في حد ذاته احساسا لدي الجميع بتوحد المشاعر مؤكدا تكاتف الجالية المصرية بعفوية ومحبة دون تكلف وفقا لما اعتادوه خلال نشأتهم وسط اهل وجيران سواء كانوا مسلمين أو أقباطا‏.‏

وكان البابا البالغ من العمر (83 عامًا) يعاني من مشاكل صحية عديدة في الكبد والكليتين وإن حالته الصحية بشكل عام غير مطمئنة.
وأشارت المصادر إلى أن البابا شنودة في الأيام الأخيرة كان يعاني من صعوبات في الكلام أيضًا، أرجعها الأطباء إلى وجود ضغط من غضروف الظهر على المراكز العصبية المختلفة. وكانت أثار التعب والمرض قد لوحظت على البابا أثناء إفطار الوحدة الوطنية، حيث بدا على غير عادته، ورحب في كلمة مقتضبة بضيوفه من كبار المسئولين بالدولة، وهو يتحدث من على مقعد. 

وكان البابا قد سافر إلى ميونخ بألمانيا والولايات المتحدة في يونيو الماضي لإجراء فحوصات طبية وجراحات دقيق

أجريت‏ ‏صباح‏ ‏الأحد‏ 28/10/2006م ‏ ‏عملية‏ ‏جراحية‏ ‏ناجحة‏ ‏لقداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث‏ ‏بمستشفي‏ ‏كليفلاند‏ ‏كلينك‏ ‏في‏ ‏الولايات‏ ‏المتحدة‏ ‏الأمريكية‏,‏ويواصل‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏الآن‏ ‏جلسات‏ ‏العلاج‏ ‏الطبيعي‏ ‏بالمستشفي‏,‏وسيغادر‏ ‏قداسته‏ ‏المستشفي‏ ‏في‏ ‏غضون‏ ‏أيام‏ ‏لاستكمال‏ ‏العلاج‏ ‏الطبيعي‏ ‏داخل‏ ‏مقر‏ ‏إقامة‏ ‏قداسته‏ ‏القريب‏ ‏من‏ ‏المستشفي‏ ‏بولاية‏ ‏أوهايو‏,‏ومن‏ ‏المتوقع‏ ‏أن‏ ‏يعود‏ ‏قداسته‏ ‏إلي‏ ‏مصر‏ ‏قبل‏ ‏عيد‏ ‏جلوسه‏ ‏الخامس‏ ‏والثلاثين‏ ‏الذي‏ ‏يوافق‏ 14 ‏نوفمبر‏ ‏القادم‏.‏
المعروف‏ ‏أن‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏يعاني‏ ‏منذ‏ ‏سنوات‏ ‏طويلة‏ ‏من‏ ‏متاعب‏ ‏في‏ ‏العمود‏ ‏الفقري‏,‏وعندما‏ ‏اشتدت‏ ‏عليه‏ ‏الآلام‏ ‏في‏ ‏صيف‏ ‏هذا‏ ‏العام‏ ‏قرر‏ ‏أن‏ ‏يسافر‏ ‏إلي‏ ‏ألمانيا‏ ‏لإجراء‏ ‏جراحة‏ ‏بالفقرات‏ ‏القطنية‏,‏إلا‏ ‏أن‏ ‏الأطباء‏ ‏هناك‏ ‏اكتشفوا‏ ‏من‏ ‏التحاليل‏ ‏والفحوصات‏ ‏وجود‏ ‏قصور‏ ‏في‏ ‏وظائف‏ ‏الكلي‏,‏وعندئذ‏ ‏فضل‏ ‏قداسته‏ ‏السفر‏ ‏إلي‏ ‏أمريكا‏ ‏حيث‏ ‏يوجد‏ ‏لقداسته‏ ‏ملف‏ ‏طبي‏ ‏كامل‏ ‏بمستشفي‏ ‏كليفلاند‏,‏وبعد‏ ‏رحلة‏ ‏علاج‏ ‏استغرقت‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏ثلاثة‏ ‏أسابيع‏ ‏عاد‏ ‏قداسته‏ ‏إلي‏ ‏مصر‏ ‏في‏ 9 ‏يوليو‏ ‏الماضي‏ ‏ليوصل‏ ‏علاجه‏ ‏بالقاهرة‏ ‏بما‏ ‏يمكنه‏ ‏من‏ ‏إجراء‏ ‏الجراحة‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏سافر‏ ‏يوم‏ ‏الخميس‏ ‏‏-19 ‏أكتوبر‏ 2006-‏إلي‏ ‏ولاية‏ ‏أوهايو‏ ‏ليجري‏ ‏الجراحة‏ ‏بمستشفي‏ ‏كليفلاند‏ ‏كلينك‏.‏
الجدير‏ ‏بالذكر‏ ‏أن‏ ‏مستشفي‏ ‏كليفلاند‏ ‏يعمل‏ ‏بها‏ 40 ‏طبيبا‏ ‏مصريا‏,‏وقد‏ ‏أجري‏ ‏الجراحة‏ ‏لقداسته‏ ‏رئيس‏ ‏قسم‏ ‏جراحة‏ ‏الأعصاب‏ ‏بالمستشفي‏ ‏الأستاذ‏ ‏الدكتور‏
Lain Kalfas ‏ويواصل‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الإخصائيين‏ ‏متابعة‏ ‏الحالة‏ ‏الصحية‏ ‏لقداسته‏ ‏تحت‏ ‏إشراف‏ ‏الأستاذ‏ ‏الدكتور‏ MartinSchreiber.‏
هذا‏ ‏وقد‏ ‏سافر‏ ‏هذا‏ ‏الأسبوع‏ ‏إلي‏ ‏أمريكا‏ ‏بعض‏ ‏الآباء‏ ‏الأساقفة‏ ‏للاطمئنان‏ ‏علي‏ ‏صحة‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏وتهنئته‏ ‏بنجاح‏ ‏الجراحة‏,‏حيث‏ ‏يسمح‏ ‏لهم‏ ‏بالجلوس‏ ‏مع‏ ‏قداسته‏ ‏عدة‏ ‏ساعات‏ ‏يوميا‏ ‏في‏ ‏الصالون‏ ‏الملحق‏ ‏بالحجرة‏ ‏المخصصة‏ ‏له‏ ‏بالمستشفي‏.

وفى يوم السبت 11/2006م عاد إلي القاهرة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قادما من امريكا بعد رحلة علاجية استغرقت ثلاثة اسابيع اجري خلالها جراحة دقيقة بالعمود الفقري بمستشفي أوهايو بكلفيلاند وتمت بنجاح وكان في استقباله بالمطار اساقفة المجمع المقدس وكثير من محبيه.. وأكد القمص بطرس بطرس ان العملية قد نجحت بطريقة ممتازة واشار إلي ان الكاتدرائية سوف تقيم احتفالا شعبيا واستقبالا رسميا لتهنئة البابا بعودته سالما إلي أرض الوطن يوم الثلاثاء بعد غد وبمناسبة عيد جلوس البابا علي كرسي الكاتدرائية منذ 35 عاما.

 

انجازات البابا فى عيد جلوسة ال35

الأهرام فى 14/11/ 2006 م السنة 131 العدد 43807 تعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية هذه الأيام احتفالات بمناسبة عيد جلوس قداسة البابا شنودة الثالث علي الكرسي البابوي بعد اختياره ليكون بابا وبطريرك الكرازة المرقسية‏(14‏ نوفمبر‏1971)‏ رقم‏(117)‏ في تعداد البطاركة‏...‏ فما ان حل القرن الأول الميلادي حتي دخلت المسيحية إلي مصر‏,‏ ويؤكد التاريخ المعتمد في الكنيسة المصرية أن مرقس الرسول كاتب الانجيل الثاني هو أول من بشر بها في الاسكندرية وأقام فيها حتي استشهاده عام‏(68)‏ م ولقد أرست الكنيسة القبطية عبر تاريخها الطويل مجموعة من القيم والمباديء والممارسات يمكن اجمالها فيما يلي‏:‏
‏(1)‏ اندماج الكنيسة في المجتمع الذي تعيش فيه‏,‏ وظلت طوال تاريخها عامل توحيد للشعب المصري‏,‏ واعتزاز بالارض المصرية‏.‏
‏(2)‏ دورها العلمي الذي لعبته في محيطها العربي والافريقي‏,‏ فهي التي أسست كنيسة السودان وكنيسة أثيوبيا‏,‏ وهي التي كانت طرفا أساسيا في الحوارات الكبري التي عرفتها المسيحية في القرن الأول الميلادي‏.‏
‏(3)‏ الحفاظ علي أبناء مصر في المهجر وربطهم دائما بالكنيسة الأم المصرية وبوطنهم الغالي مصر‏.‏
‏(4)‏ الكنيسة المصرية كانت أم الرهبنة في تاريخ المسيحية‏,‏ ومازالت في عهد قداسة البابا شنودة الثالث تعيش الرهبنة القبطية اليوم ازدهارا كبيرا وانتشرت في أمريكا واستراليا وألمانيا وايطاليا‏.‏ ومن خلال الـ‏35‏ عاما التي تولي فيها قداسته هذه المسئولية قام بجهود كبيرة سواء في الداخل أو الخارج‏..‏ ومازال شباب عطائه مستمرا يؤكد ذلك لو راجعنا بعض السطور من مجلدات مجهوداته‏..‏

من هو البابا شنودة

فهو الانسان الراهب‏,‏ الأديب‏,‏ والشاعر‏,‏ والمفكر‏,‏ والصحفي صاحب رصيد ضخم من المؤلفات يزيد علي‏130‏ كتابا‏ ,‏ ترجم الكثير منها إلي لغات العالم‏,‏ وطني‏,‏ أصيل مهتما دائما بقضايا وطنه مصر وأمته العربية حتي أطلقوا عليه بابا العرب واقترن اسمه في تاريخنا المعاصر بأنبل القضايا العربية وأروع ملاحم النضال الوطني‏,‏ ولايختلف اثنان علي وطنية قداسته وحبه لوطنه مصر وعروبته التي يعتز بها وموقفه من القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وقراره بعدم زيارة القدس إلا وبيده فضيلة الامام الاكبر شيخ الأزهر ومع أبناء عروبته ووطنه المسلمين الذين تربطه بهم أواصر المحبة والاحترام

ماذا قال البابا عن الانجازات التى تمت فى عهد قداسته

في‏ ‏تواضع‏ ‏النساك‏ ‏قال‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏: ‏أنا‏ ‏مديون‏ ‏لكل‏ ‏الكلمات‏ ‏التي‏ ‏سمعتها‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏الليلة‏..‏ولكن‏ ‏في‏ ‏الحقيقة‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏ينسب‏ ‏إلي‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏هذه‏ ‏الإنجازات‏ ‏لايقبله‏ ‏العقل‏ ‏ولايقبله‏ ‏الضمير‏..‏فعندما‏ ‏نتكلم‏ ‏عن‏ ‏انجازات‏ ‏تمت‏ ‏في‏ ‏الكنيسة‏ ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏نتكلم‏ ‏عن‏ ‏أمرين‏ ‏رئيسيين‏..‏الأمر‏ ‏الأول‏ ‏الله‏ ‏الذي‏ ‏قال‏ ‏عنه‏ ‏المزمورإن‏ ‏لم‏ ‏يبني‏ ‏الرب‏ ‏البيت‏ ‏فباطلا‏ ‏تعب‏ ‏البناءون‏ ‏فلا‏ ‏يصح‏ ‏أن‏ ‏ننسي‏ ‏يد‏ ‏الله‏ ‏العاملة‏..‏وثانيا‏ ‏الناس‏ ‏التي‏ ‏عملت‏..‏يتحدثون‏ ‏عن‏ ‏الكرازة‏ ‏ووصولها‏ ‏إلي‏ ‏أقاصي‏ ‏المسكونة‏,‏والحقيقة‏ ‏أن‏ ‏الشعب‏ ‏هو‏ ‏الذي‏ ‏يقوم‏ ‏بشراء‏ ‏الأرض‏,‏وبناء‏ ‏الكنائس‏,‏وبعدها‏ ‏أبعث‏ ‏لهم‏ ‏بالكاهن‏ ‏الذي‏ ‏يرعاهم‏..‏فقط‏ ‏أعطيهم‏ ‏حرية‏ ‏الحركة‏ ‏ليعملوا‏,‏ويتوج‏ ‏الله‏ ‏عملهم‏ ‏بالنجاح‏..‏كنت‏ ‏خلال‏ ‏السنوات‏ ‏التي‏ ‏مضت‏ ‏في‏ ‏موقف‏ ‏المتفرج‏..‏أتفرج‏ ‏علي‏ ‏عمل‏ ‏ربنا‏..‏وربنا‏ ‏لم‏ ‏يتركنا‏ ‏لحظة‏ ‏واحدة‏ ‏ولاطرفة‏ ‏عين‏..‏جربت‏ ‏إخلاص‏ ‏كثير‏ ‏من‏ ‏البشر‏,‏لكن‏ ‏أكبر‏ ‏إخلاص‏ ‏جربته‏,‏هو‏ ‏إخلاص‏ ‏ربنا‏..‏ربنا‏ ‏الطيب‏ ‏الحنون‏ ‏الذي‏ ‏يفعل‏ ‏العمل‏ ‏كله‏ ‏ثم‏ ‏يشاء‏ ‏أن‏ ‏ينسبه‏ ‏إلي‏ ‏أولاده‏.‏
‏** ‏وفي‏ ‏وقفة‏ ‏مع‏ ‏النفس‏ ‏قال‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏:‏إنه‏ ‏بعد‏ 35 ‏عاما‏ ‏يتساءل‏: ‏هل‏ ‏ما‏ ‏قدمناه‏ ‏يغطي‏ 35 ‏عاما‏ ‏أم‏ ‏كان‏ ‏من‏ ‏الممكن‏ ‏أن‏ ‏نعمل‏ ‏أكثر‏ ‏لو‏ ‏أننا‏ ‏استخدمنا‏ ‏نعمة‏ ‏ربنا‏ ‏أكثر‏..‏واختتم‏ ‏قداسته‏ ‏حديثه‏ ‏بأن‏ ‏هناك‏ ‏أعمال‏ ‏أخري‏ ‏ننظر‏ ‏القيام‏ ‏بها‏ ‏أهمها‏ ‏تأسيس‏ ‏كنيسة‏ ‏في‏ ‏المكسيك‏.

*********************************************

جريدة وطنى الصادرة فى 25/2/2007م السنة 49 العدد 2357 كتبت لورا‏ ‏حكيم : التقي‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث‏ ‏الطفل‏ ‏بيير‏ ‏خلال‏ ‏زيارة‏ ‏قداسته‏ ‏الرعوية‏ ‏للولايات‏ ‏المتحدة‏ ‏وشملت‏ ‏مدينة‏ ‏بتيسبرج‏ ‏التي‏ ‏يوجد‏ ‏فيها‏ ‏الطفل‏ ‏انتظارا‏ ‏لإجراء‏ ‏جراحة‏ ‏دقيقة‏ ‏لزرع‏ ‏أمعاء‏ ‏جديدة‏ , وخلال‏ ‏لقاء‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏بشعب‏ ‏مدينة‏ ‏بتيسبرج‏ ‏من‏ ‏الأقباط ‏, ‏صلي‏ ‏البابا‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏شفاء‏ ‏بيير‏ ‏وزود‏ ‏أسرة‏ ‏بيير‏ ‏بالنصائح‏ ‏الثمينة