Search

ألقاب ورموز السيدة العذراء

ألقاب ورموز السيدة العذراء

ألقاب من حيث عظمتها وصلتها بالله:

    1-.نلقبها بالملكة، القائمة عن يمين الملك:
    2-.نقول عنها أيضاًَ "أمنا القديسة العذراء":
    3-.وتشبه العذراء أيضاً بسلم يعقوب:
    4- وقد لقبت العذراء أيضاً بالعروس:
    5-.ونلقبها أيضاً بلقب الحمامة الحسنة:
    6-.وتشبه العذراء أيضاً بالسحابة:
   7- .ومن الألقاب التي وصفت بها العذراء (ثيؤطوكوس):
    8-.ومن ألقابها أيضاً المجمرة الذهب:
    9-.وتلقب العذراء أيضاً بالسماء الثانية:
   .أم النور الحقيقي، على اعتبار أن السيد المسيح قيل عنه إنه "النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان"         (يو 1 : 9).
    أم القدوس. على اعتبار أن الملاك حينما بشر بميلاد المسيح قال لها "لذلك القدوس المولود منك يدعى ابن الله"         (لو 1 : 35)
    .أم المخلص، لأن السيد المسيح هو مخلص العالم. وقد دعي إسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم (مت 1 : 21)

ونذكر في ذلك قول المزمور "قامت الملكة عن يمينك أيها الملك" (مز 45 : 9).

ولذلك دائماً ترسم في أيقونتها على يمين السيد المسيح. ونقول عنها في القداس الإلهي

"سيدتنا وملكتنا كلنا".

وفي ذلك قول السيد المسيح وهو على الصليب لتلميذه القديس يوحنا الحبيب "هذه أمك" (يو 19 :27)

تلك السلم التي كانت واصلة بين الأرض والسماء  (تك28:12)

وهذا رمز للعذراء التي بولادتها للمسيح، أوصلت سكان الأرض إلى السماء.

لأنها العروس الحقيقية لرب المجد. وتحقق فيها قول الرب لها في المزمور "اسمعي يا ابنتي وانظري، وأميلي أذنك، وانسي شعبك وبيت أبيك. فإن الملك قد اشتهى حسنك، لأنه هو ربك وله تسجدين" (مز 84).

ولذلك لقبت بصديقة سليمان، أي عذراء النشيد.

وقيل عنها في نفس هذا المزمور "كل مجد ابنة الملك من داخل، مشتملة بأطراف موشاة بالذهب مزينة بأنواع كثيرة".

متذكرين الحمامة الحسنة التي حملت لأبينا نوح غصناً من الزيتون، رمزاً للسلام، تحمل إليه بشرى الخلاص من مياه الطوفان (تك 8 : 11).

وبهذا اللقب يبخر الكاهن لأيقونتها وهو خارج من الهيكل. وهو يقول "السلام لك أيتها العذراء مريم الحمامة الحسنة". والعذراء تشبه بالحمامة في بساطتها وطهرها وعمل الروح القدس فيها، وتشبه الحمامة التي حملت بشرى الخلاص بعد الطوفان، لأنها حملت بشرى الخلاص بالمسيح.

لارتفاعها من جهة، ولأنه هكذا شبهتها النبوة في مجيئها إلى مصر. نورد عن ذلك في سفر إشعياء النبي:

"وحي من جهة مصر: هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر. فترتجف أوثان مصر. ويذوب قلب مصر داخلها" (أش 1:19). وعبارة سحابة ترمز إلى ارتفاعها. ونرمز إلى الرب الذي يجئ على السحاب (مت 16 : 27).

‌ب.ألقابها ورموزها من حيث أمومتها للسيد المسيح:

أي "والدة الإله" . وهذا اللقب الذي أطلقه عليها المجمع المسكوني المقدس المنعقد في أفسس سنة 431م . وهو اللقب الذي تمسك به القديس كيرلس الكبير رداً على نسطور.

وبهذا اللقب "أم ربي" خاطبتها القديسة أليصابات          (لو 1 : 43)

ونسميها (تي شوري) أي المجمرة بالقبطية. وأحياناً شورية هرون ... أما الجمر الذي في داخلها، ففيه الفحم يرمز إلى ناسوت المسيح، والنار ترمز إلى لاهوته، كما قيل في الكتاب "إلهنا نار آكلة" (عب 12 : 29).

فالمجمرة ترمز إلى بطن العذراء الذي فيه كان اللاهوت متحداً بالناسوت. وكون المجمرة من ذهب، فهذا يدل على عظمة العذراء ونقاوتها. ونظراً لطهارة العذراء وقدسيتها، فإن العذراء نسميها في ألحانها المجمرة الذهب.

لأنه كما أن السماء هي مسكن الله، هكذا كانت العذراء مريم أثناء الحمل المقدس مسكناً لله.

10)وتلقب العذراء كذلك بمدينة الله:

وتتحقق فيها النبوءة التي في المزمور "أعمال مجيدة قد قيلت عنك يا مدينة الله" (مز 86)

 أو يقال عنها "مدينة الملك العظيم" أو تتحقق فيها نبوءات معينة قد قيلت عن أورشليم .. أو صهيون كما قيل أيضاً في المزمور "صهيون الأم تقول إن إنساناً وإنساناً صار فيها، وهو العلي الذي أسسها.." (مز87).

 

11)وبهذه الصفة لقبت بالكرمة التي وجد فيها عنقود الحياة:

أي السيد المسيح. وبهذا اللقب تتشفع بها الكنيسة في صلاة الساعة الثالثة، وتقول لها "يا والدة الإله، أنت هي الكرمة الحقانية الحاملة عنقود الحياة"...

12)وبصفة هذه الأمومة لها ألقاب أخرى منها:

وبنفس الوضع لقبت بالمنارة الذهبية لأنها تحمل النور.

وأيضاً:

 

13)ومن رموزها أيضاً العليقة التي رآها موسى النبي:

(خر 3 : 2). ونقول في المديحة "العليقة التي رآها موسى النبي في البرية، مثال أم النور طوباها حملت جمر اللاهوتية، تسعة أشهر في أحشاها ولم تمسسها بأذية".

فالسيد الرب قيل عنه إنه "نار آكلة" (عب 12 : 29)

ترمز إليه النار التي تشتعل داخل العليقة. والعليقة ترمز للقديسة العذراء.

14)ومن رموزها أيضاً تابوت العهد:

وكان هذا التابوت من خشب السنط الذي لا يسوس. مغشي بالذهب من الداخل والخارج (خر 25 : 10 ، 22)،

رمزاً لنقاوة العذراء وعظمتها. وكانت رمزاً أيضاً لما يحمله التابوت في داخله العذراء وعظمتها. وكانت رمزاً أيضاً لما يحمله التابوت في داخله من أشياء ترمز إلى السيد المسيح.

فقد كان يحفظ قيه "قسط من ذهب فيه المن، وعصا هرون التي أفرخت" (عب 9 : 4)، ولوحا الشريعة (رمزاً لكلمة الله المتجسد).

15)وهكذا تشبه العذراء أيضاً بقسط المن:

لأن المن كان رمزاً للسيد المسيح، باعتباره الخبو الحي الذي نزل من السماء، كل من يأكله يحيا به، أو هو أيضاً خبز الحياة (يو 6 : 32 ، 48 ، 49). وما دام السيد المسيح يشبه بالمن، فيمكن إذن تشبيه العذراء بقسط المن، الذي حمل هذا الخبز السماوي داخله.

 

16)وتشبه العذراء أيضاً بعصا هرون التي أفرخت:

أي أزهرت وحملت براعم الحياة بمعجزة (عد 17 : 6 - 8). مع أن العصا أصلاً لا حياة فيها يمكن أن تفرخ زهراً وثمراً. وذلك يرمز إلى بتولية العذراء التي ما كان ممكناً أن تفرخ أي تنتج نسلاً. إنما ولدت بمعجزة. ورد هذا الوصف في ابصالية الأحد.

 

17)خيمة الاجتماع (قبة موسى):

خيمة الاجتماع، كان يحل فيها الرب، والعذراء حل فيها الرب. وفي الأمرين أظهر الله محبته لشعبه. وهكذا نقول في الابصلمودية "القبة التي صنعها موسى على جبل سيناء، شبهوك بها يا مريم العذراء .. التي الله داخلها".

 

18)وتشبه العذراء بالباب الذي في المشرق:

ذلك الذي رآه حزقيال النبي وقال عنه الرب "هذا الباب يكون مغلقاً، لا يُفتح ولا يدخل منه إنسان. لأن الرب إله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقاً" (حز 44 : 1، 2)وهذا الباب الذي في الشرق، رأى عنده النبي مجد الرب، وقد ملأ البيت (حز 43 : 2، 4، 5)وهذا يرمز إلى بتولية العذراء، التي كانت من بلاد المشرق. وكيف أن هذه البتولية ظلت مختومة.

19)ولأنها هذا الباب الذي في المشرق، وصفت بأنها باب الحياة - باب الخلاص:

السيدة العذراء قيل عنها في سفر حزقيال إنها الباب الذي دخل منه رب المجد وخرج (حز 44 : 2).

فإذا كان الرب هو الحياة، تكون هي باب الحياة. وقد قال الرب "أنا هو القيامة والحياة" (يو 11 : 25)

لذلك تكون العذراء هي باب الحياة. الباب الذي خرج منه الرب مانحاً حياة لكل المؤمنين به ...

وإذا كان الرب هو الخلاص، إذ جاء خلاصاً للعالم، يخلص ما قد هلك  (لو 19 : 10)

حينئذ تكون العذراء هي باب الخلاص.

وليس غريباً أن تلقب العذراء بالباب، فالكنيسة أيضاً لقبت بالباب. وقال أبونا يعقوب عن بيت إيل "ما أرهب هذا المكان. ما هذا إلا بيت الله، وهذا باب السماء" (تك 28 : 17)

20)شبهت أيضاً بقدس الأقداس:

هذا الذي كان يدخله رئيس الكهنة مرة واحدة كل سنة، ليصنع تكفيراً عن الشعب كله. ومريم العذراء حل في داخلها رب المجد مرة واحدة لأجل فداء العالم كله.

ومن ألقابها أيضاً

القبة الثانية - شورية هارون - فخر جنسنا - المركبة الشاروبيمية - زينة نفوسنا - ابنة صهيون - جبل الله الدسم - كرسي الملك ..... إلخ

وأشهر ما تلقب به كلية الطهر..