Search

يتقدم دير السيدة العذراء – السريان بخالص التهانى القلبية بمناسبة عيد الصليب المجيد – ففى الصليب وجهان :- وجه يعبر عن الفرح ووجه يعبر عن الألم والمقصود بالفرح هو العلاقة بقوة قيامة السيد المسيح ونصرته والمقصود بالألم ما يواجهه الانسان من ضيقات ومشقات – والواجب علينا أن نختبر الحياتين وهذا ما قصده القديس بولس الرسول فى رسالته إلى العبرانيين بقوله "ناظرين الى رئيس الايمان و مكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله. فتفكروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلوا و تخوروا في نفوسكم" عب 12 : 2، 3.

الرب يعطينا أن نشخص عيوننا إلى الذى حمل الصليب عنا ونشترك مع القديس سمعان القيروانى فى حمل الصليب يكل فرح وصبر وإحتمال حتى يكون لنا نصيباً وميراثاً مع الشهداء والقديسين ولباس الصليب بصلوات صاحب الغبطة والقداسة البابا البطريرك الأنبا تواضروس الثانى وشريكه فى الخدمة الرسولية نيافة الأنبا متاؤس أسقف ديرنا العامر- وكل عام وأنتم فى ملء الصحة والسعادة والنمو الروحى المثمر والمتزايد.