ظهور السيدة العذراء لميرنا فى سوريا

   

ظهور السيدة العذراء لميرنا فى سوريا

تعيش ميرنا فى منطقة الصوفانية بدمشق و قد اعطاها الله نعمة عظيمة حيث رأت العذراء عياناً و نضح الزيت من صورة السيدة العذراء.
 

وفى يوم 22 نوفمبر عام 1982 حدث شىء عجيب, حيث بدء جسد ميرنا يرتعش بشدة, و بدأ الزيت ينضح من يديها وبعدها نضح الزيت من أيقونة صغيرة للعذراء فى منزل ميرنا.
وظل جسد ميرنا ينضح زيتا و بدأت تدخل فى غيبوبة روحية, وكان جو المنزل كله مملوء بالصلوات و بهذا تمت عشرات المعجزات ببركة هذا الزيت و كثير من مرضى السرطان تم شفائهم تماما.
 

وقد ظهرت السيدة العذراء لميرنا خمس مرات و أعطتها رسائل لكل العالم, و كانت لها هيئة جميلة وهى ترتدى رداء ابيض وحزام أزرق و على رأسها غطاء وكانت تعطى لميرنا رسائل وهى فى غيبوبتها و كانت ميرنا ترددها ببطء بعد سماعها, وأوصتها أن يصلوا بأستمرار و يكون لهم ركب ساجدة وحياة مملوءة بالمحبة و السلام وقالت لهم "لا تدعوا قلبى ينقسم على انقسامكم".
 

  وصور المعجزات التى تمت ببركة هذا الزيت
 

واستمرت ميرنا فى هذه الغيبوبة لفترات طويلة وصلت الى 75 ساعة متواصلة و كان يحضر لها السيد المسيح له المجد و هى فى هذه الحالة, و كانت تراه و تسمع منه الرسائل.

رسائل أوجزت، في صيغةٍ مكثّفة، الحقائق المسيحيّة الكبرى:
* الثالوث القدوس - الخلق - التجسّد
* الأُبوّة الإلهية - شفاعة مريم العذراء
* استحقاق السماء - العودة الى الربّ
* ضرورة الصلاة المستمرّة والصوم
* قدسيّة الزواج
* دعوة ملحّة إلى وحدة الكنيسة
* دور العلمانيّين في صنع الوحدة


و فيما يلى مقتطفات سريعة من وصايا السيد المسيح من خلال ميرنا:
"انا صلبت من أجلكم و أريد أن تحملوا و تتحملوا صليبكم من أجلى بطوع و صبر, و تنتظروا قدومى, فمن شاركنى العذاب يشاركنى المجد, ولا خلاص للنفس إلا بالصليب".
وفى رسالة اخرى اوصاها السيد المسيح قائلا: "إذا صليتم قولوا (بحق جراحات ابنك خلصنا)"
وفى حديث السيد المسيح عن السيدة العذراء قال: "هى أمى من أكرمها أكرمنى ومن أنكرها أنكرنى ومن طلب منها نال لإنها أمى".

وكانت مفاجأة مذهلة عندما وجدوا أن ميرنا أصيبت بعدة جروح فى أسبوع الآلام. وابتدأ يحدث معها هذا من عام 1983 و أستمر الى عام 1990 فقد ظهرت أثار جروح الصليب فى جسد ميرنا و كانت تتألم آلاماً شديدة.
فكانت آثار المسامير واضحة فى يديها و قدميها و أيضا آثار طعنة الحربة فى الجنب و آثار إكليل الشوك على رأس ميرنا و كان الدم يسيل على وجهها فى جميع الجهات

 وفى يوم الخميس 19/4/1984 من أسبوع الآلام كان جرح الجنب الأيمن عميقاً و كان طوله 10سم.
و شاهد هذه الجروح إثنان من علماء البيولوجيا الفرنسيين وإثنان من الجراحين لدرجة أن أحد الموجودين نصح زوجها أن يذهب بها الى المستشفى ليخيطوا لها هذه الجراح الشديدة, لكنه صاح فيهم قائلاً: "الذى فتح الجروح هو الذى سيغلقها" وبالفعل أغلقت هذه الجروح بالكامل فى الساعة الحادية عشر مساءا دون ان تترك أى أثر وتكرر هذا أيضا فيما بعد فى أسبوع الألام و كان الجميع يروا جراحات المسيح فى جسد ميرنا"

نلاحظ أن السّمات لا تظهر إلاّ في السنوات التي يحتفل بها الكاثوليك والارثوذكس معاً بعيد الفصح. أما في غيرها من السنوات فلم يحدث شيء إطلاقاً ، حتّى ولا انسكاب قطرة زيت صغيرة، لا في عيد فصح الكاثوليك، ولا في عيد فصح الأورثوذكسييّن .

وفى يوم 25/1/1995 ذهبت ميرنا إلى المقر البابوى بالأنبا رويس وتقابلت مع قداسة البابا شنوده الثالث و شاهد قداسته نزول الزيت من يدى ميرنا, كما تفحص الصورة التى تنضح زيتا و سمع منها عن هذه الظواهر الروحية الفريدة