Search

أقوال القديس أوغسطينوس عن التواضع

+ الاتضاع هو شجرة الحياة التى لا يموت آكلوها .

+ إن الاتضاع يجتذب الله إليه مع أنه تعالى عال جداً فأن اتضعت فهو يتنازل إليك وأن تكبرت فأنه يبتعد عنك نهائياً .

+ أيها الاتضاع المقدس ، ما أكثر رفقتك وتميزك عن الكبرياء ! الكبرياء طردت الملائكة من السماء والاتضاع جعل أب الله ينزل من السماء ليتجسد على الأرض .

+ الكبرياء أخرجت آدم من الفردوس والاتضاع ادخل اللص اليه .

+ الكبرياء بلبلت ألسن الجبابرة والاتضاع ألف الناس المبلبلى الألسن

+ الكبرياء مسخت نبوخذ نصر وجعلته وحشاً برياً و الاتضاع أقام يوسف متسلطاً على مصر وقدمه على شعب إسرائيل .

+ الكبرياء أغرقت فرعون فى البحر الأحمر والاتضاع رفع موسى وعلاه .

+ شرف ومجد الاتضاع هو مركزه بين الفضائل جميعا يعتبر الاتضاع هو أعظم الفضائل بل هو الأساس الذي نبنى عليه اقتناء الفضائل الأخرى .

+ الاتضاع مكرم جداً ومحبوب لدى الله والإنسان المتضع قريب من قلب الله والرب قريب من منسحقى القلوب .

+ أن الواسطة الكبرى فى اقتناء العفة وحفظها هو التأكد أننا عاجزون عن اكتسابها بذواتنا واجتهادنا , لأن الذي يعتمد على ذاته وجهده يستحق ان يخسرها .

+ الله يقيم المسكين من التراب ويرفع البائس من المزبلة ويجلسه مع الرؤساء والذي يتمسك يرفعه من الأعماق حتى لو كان خاطئاً لأن الاتضاع يقود إلى التوبة , والتوبة تفرح قلب الله والتائب يصير محبوباً ومفرحاً للسمائيين  .

+ المتواضعون كالصخرة تنزل إلى أسفل ولكن ثابتة وراسخة . . أما المتكبرون فإنهم كالدخان يعلو إلى فوق ويتسع وفيما هو يعلو ويتسع يضمحل ويتبدد .

+ على قدر ضخامة البناء الذي  يُشيد ينبغى أن يكون عمق الأساس الذي يُحفر إلى أسفل وكلما يرتفع البناء هكذا ينبغى أن ينخفض الأساس فإذا كانت القمة عالية جداً وهى رؤية الله وملكوته وسمائه يجب إذن أن نعمّق الأساس ننزل إلى تحت الإتضاع ..وهكذا ترى البناء أولا تحت قبل أن يكون فوق والقمة لا ترتفع إلا بعد الإتضاع .

+أتضع  فى إلهك المتضع لكيما ترتفع في إلهك الممجد .