Search

إستشهاد القديس يعقوب الرسول أسقف أورشليم

إستشهاد القديس يعقوب الرسول أسقف أورشليم

في مثل هذا اليوم إستشهد القديس يعقوب الرسول أسقف أورشليم وهو ابن حلفي (مت 10 : 3) وقد ذكر أشقاؤه يوسي وسمعان ويهوذا أبناء ( كلوبا ) (مت 27 : 56 ، مر 15 : 40 و 16 : 1 ، لو 24 : 10 يهوذا 1 : 1) .

وهذه الكلمة يونانية يقابلها في السريانية كلمة ( حلفي ) وكانت أمه تدعي مريم أخت العذراء وزوجة كلوبا (مت 27 : 56 ، مر 16 : 1 ، يو 19 : 25) .

وعندما كبر يعقوب سمي بالبار لان المطر كان قد تأخر في فلسطين فصلى لله فأرسل المطر وارتوت الأرض كما يشهد بذلك يوسيفوس المؤرخ اليهودي ودعي بالأصغر تمييزا له عن يعقوب بن زبدي شقيق يوحنا .

ويقال أن الرب أقامه أسقفا على أورشليم عندما ظهر له (1 كو 15 : 7 ) وسمي برأس الكنيسة المحلي - باعتبار أن أورشليم منها خرجت البشارة لجميع الكنائس هي أمهم . كماوضع قداسا ما زال الأرمن يصلون به .

وفي عهده نحو سنة 53 م انعقد مجمع من الرسل والقسوس أسندت رئاسته إلى يعقوب وقرر هذا المجمع عدم التثقيل على الداخلين من الأمم إلى المسيحية غير الأشياء الواجبة عليهم وهي الأمتناع عما ذبح للأوثان ومن الدم والمخنوق والزني (أع 15 ) . وكرز وعلم باسم السيد المسيح ورد كثيرين إلى الإيمان وعمدهم وصنع الله على يديه آيات كثيرة .

وحدث أن أتى إليه في أحد الأيام قوم من اليهود وسألوه أن يعلمهم بأمر السيد المسيح وكانوا يظنون أنه سيقول لهم انه أخي فصعد على المنبر . وبدأ يشرح لهم عن ربوبية المسيح وأزليته ومساواته مع الله الأب فحنقوا عليه وأنزلوه وضربوه ضربا مبرحا وتقدم واحد وضربه بمطرقة على رأسه فأسلم الروح في الحال وقيل عن هذا القديس أنه لم يكن يلبس ثوبا بل كان يأتزر بإزار . وكان كثير السجود أثناء العبادة حتى تورمت رجلاه وجف جلدة حتى أصبحا مثل خفي الجمل ، بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا أمين .